موجة لاجئين سودانيين تتجاوز مصر: لماذا يختارون ليبيا كطريق إلى أوروبا؟
اللاجئون السودانيون يغادرون مصر بسبب الضغوط الاقتصادية ويتجهون نحو ليبيا ثم أوروبا
📅 تاريخ النشر: 11 يونيو 2025
✍️ بقلم: فريق تحرير أهل القاهرة
يتزايد عدد اللاجئين السودانيين الذين تنازلوا عن مصر كمحطة عبور، وبدؤوا الانطلاق عبر طرق خطرة إلى ليبيا ثم أوروبا، نتيجة لتفاقم الظروف الاقتصادية والتشريعات الجديدة ضد اللاجئين، وفق تقارير Reuters (reuters.com, reuters.com).
🔍 لماذا يعودون إلى الرحلة بعد مصر؟
-
صعوبة العيش في مصر:
-
فرض رسوم إقامة باهظة وتطبيق قانون لجوء جديد في 2024
-
ظروف معيشية قاسية، واحتجاز وتعسف بحق عناصر كبار من اللاجئين
-
-
معدلات نزوح جديدة:
-
ارتفعت نسبة السودانيين المتوجهين لأوروبا بـ134% خلال أول خمسة أشهر من 2025 مقارنة بالعام الماضي (reuters.com)
-
🚨 الرحلة الخطرة إلى أوروبا
-
الانطلاق يبدأ من الحدود المصرية باتجاه ليبيا، مرورًا عبر طرق تهريب قاحلة
-
ثم رحلة عبر البحر المتوسط (كريت، إيطاليا) وسط مخاطر عالية من الغرق أو الاعتقالات (reuters.com)
📌 الآثار الإنسانية والقانونية
-
انعدام الحماية والحقوق في مصر:
-
معظم اللاجئين لا يملكون أوراق إقامة رسمية
-
الترحيل التعسفي والاعتقال شائع دون محاكمة — مجموعات حقوقية وثائقية
-
-
الأوضاع المأساوية في ليبيا:
-
محتجزون في مراكز مزدحمة ويتعرضون للضرب — مصدر من Reuters ﹤cite﹥turn0news13﹤/cite﹥
-
💬 تصريحات تبرز حجم الأزمة
"الرحلة كانت صعبة جدًا، البحر عاصف، والناس مُنهَكة من الشقاء" — أحد اللاجئين مخاطبًا Reuters
"الوضع القانوني أقسى من الخوف، واللاجئ السوداني لا يشعر بالأمان حتى داخل مصر" — ناشط حقوقي لوكالة Reuters (reuters.com)
-
مصر تحولت من "ملجأ مؤقت" إلى محطة مكلفة ومرهقة للسودانيين
-
العوامل الشرطـية، الاقتصادية، والقانونية تحفزهم للسفر تحت وطأة المخاطرة الكبيرة
-
هذه الظاهرة ستستمر إلى أن تُراجع مصر/الاتحاد الأوروبي سياساتهما اتجاه اللاجئين، وتُقوى شراكات الحماية الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرًا لك على تعليقك يسعدنا تواصلك معنا.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.